تحركت جبهات #حمص دفعة واحدة، وفيما كان النظام السوري و "حزب الله" يؤكدان تقدمهما داخل مدينة الزبداني واحكام السيطرة عليها، اذا بتنظيم "داعش" يهاجم بلدة #القريتين في محافظة حمص ويسيطر عليها، ويتقدم منها في أتجاه بلدتي مهين وصدد اضافة الى حورين .

وأشارت الأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام الى قيام "داعش" بخطف 15 شخصاً من ابناء عائلات القريتين، في حين ابلغ مدير #المرصد_السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "النهار" ان عدد المخطوفين وصل الى 230 بينهم 170 شخصاً ينتمون الى الطائفة السنية بالاضافة الى عشرات المخطوفين والمفقودين من #المسيحيين (بين 60 و70 وفق عبد االرحمن). واكد مدير "المرصد" أن قوات "داعش" تتجه الى بلدات مهين وحورين وصدد للسيطرة عليها، مع ما يعنيه ذلك من امكانات تهجير وسقوط مدنيين ابرياء، وتقطن هذه البلدات تسكنها اقليات #مسيحية. وشرح ان الطيران السوري نفذ خلال 48 ساعة الماضية نحو 120 غارة على محاور تقدم #داعش في محاولة لصد وحداته التي تشن هجوماً مركزاً وغير مسبوق على ذلك المحور ومن دون مساندة اي فصيل أخر.

سقوط القريتين اضافة الى التهديد باجتياح البلدات الأخرى يعني تهديد طريق دمشق – حمص عملانياً وضربة لكل الجهود التي يقوم بها النظام السوري و #حزب_الله في منطقة القلمون الغربي لتأمين التواصل الآمن بين العاصمة والشمال السوري، كما ان التحركات الأخيرة على محاور مدينة حمص وتلبيسة تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة ما يجري وما يعد لتلك المنطقة التي لا تبعد سوى 30 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية – السورية في نقطة بلدة #القاع.

وفي الآتي، صورة اللائحة التي يتم تداولها وتضم أسماء المخطوفين والمفقودين، وقد ذكر عبد الرحمن ان "نحو 19 شخصاً في عداد هذه اللائحة تبيّن مصيرهم":